استضافت مدينة إسطنبول، منتدى الأعمال التركي العراقي للاستثمار والمقاولات الذي عقد، الجمعة، برعاية وزارة التجارة التركية.
وخلال افتتاح المنتدى قال الوزير العراقي إنه التقى صباح اليوم نظيره التركي محمد موش، واتفقا على تسهيل منح التأشيرات لرجال الأعمال.
وأوضح عبيد أنه اتفق مع موش على إصدار تأشيرات دخول وخروج متعددة للمقاولين لمدة تصل 5 سنوات، على أن يتم توسيع هذا الإجراء على شريحة أوسع مستقبلا.
وأشار إلى تطهير بلاده مناطق من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي، وتفرغ الحكومة إلى إعادة أعمار تلك المناطق وتنميتها.
وأعرب في هذا الإطار عن أمله في توقيع شراكات وعقد اتفاقيات مع الجانب التركي.
ولفت عبيد إلى أن حجم التبادل التجاري الشهري بين البلدين يتراوح بين مليار، ومليار ونصف الميار دولار، مع إمكانية تعزيز هذا التبادل.
وبيّن أن شبعي البلدين ينتميان إلى نفس المنطقة الجغرافية، وخبرة تركيا في المجال الاقتصادي نموذج بالنسبة للعراق.
ولفت إلى أن وباء كورونا ألقى بظلاله على اقتصادات العالم أجمع، وضرورة تكاتف العالم اقتصاديا لتجاوز هذه المحنة.
وأشار إلى أن اقتصادات العالم تأثرت جراء الوباء ولا بد من وجود تكتلات اقتصادية إقليمية حيث ستكون عاملا رئيسيا للاستقرار الاقتصاد والسياسي والاجتماعي بالمنطقة.
وأكد أن العالم يعاني صعوبات في الحصول على الموارد، وضرورة إجراء دراسات بين الدول والقطاع الخاص، مبينا أن الحكومة العراقية اتخذت سلسلة من القرارات في سبيل النهوض بالتجارة.
وأشاد عبيد بالمشاريع الناجحة التي نفذتها تركيا في العراق، وذكر أن البلدين يسعيان إلى حل بعض المشاكل المتعلقة بالنقل.
من جانبه، قال نائب وزير النقل العراقي، طالب عبد الله بايش، إن لدى العراق فرص استثمار كبيرة وخاصة في قطاع سكك الحديد.
وقال إن هناك مشاريع كبيرة للاستثمار في الموانئ، حيث يعمل العراق على توسيع موانئه الحالية والخدمات اللوجستية.
وأكد أن فرص الاستثمار ستوفر بيئة لتعاون أفضل بين العراق وتركيا، معربا عن رغبته في مواصلة التعاون بكل إخلاص مع الجانب التركي.